الأحد، 5 مايو 2024

غزةُ تستغيث
شعر/فيصل خشافه

شهورٌ وغزه° تُسامُ العذاب
وتُمطَرُ دوماً رصاصاً مذاب
وتُحرَقُ حرقا بلا رحمةٍ
وتفنى الحياة ويبقى الخراب
فقصفٌ وقتلٌ وموتٌ زُؤام
وشعبٌ يُبادُ بشتى الحِراب

فتاةٌ تموت وطفلٌ يشيب
ومن هولِ ما يجدوامن عقاب
تخِرُّ البيوتُ على أهلها
وأطفالُ غزةَ تحت التراب
وبنتٌ تصيح وأمٌ تنوح
وطفلٌ يَئِنّ وشيخٌ مُصاب

تنادينا غزة هل من مُغيث
وقادةُ قوميَ رهنُ الغياب
فتاةٌ هنا تستجيرُ بكم
فحتى متى يا رجال الغياب
غزة° تنادي الأُباةَ الكرام
فأين الرجال وأين الشباب
وأين الأُخوّة أين الجموع
فياليت شِعريَ هل من جواب

فيا عالمَ اليومَ هيا أَفِق
فلا وقت للصمت أو للعتاب
متى تستفيقُ تدوسُ النفاق
ويصحو ضميرُكَ بعدُ غياب

مقاومنا اليوم يا فخرنا
لك القولُ دوما وفصلُ الخطاب
أذِق بني صهيون مُرّ العذاب
ومرِّغ أُنوفهمُ بالتراب
وإرمِ فداكَ أبي ودمي
أذقهم صنوفَ المنايا عقاب
وشرّد بهم في شَتات البقاع
حتى يصيروا طعام الكلاب

فلسطينُ يا قِبلة المسلمين
ستبقَينَ دوما برَغم الصعاب
ويبقى المقاوم رمز الصمود
وتحياحماسُ وتعلو السحاب

#طوفان_الأقصى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...