هذا المخلوق الطيني المتعجرف،خلقه الخالق ليكون خليفة له في الأرض لكنه خربها!!
هذا المخلوق يبحث عن السعادة وينفق كل شيء من أجلها،لكنه هو صانع الأحزان والأتراح والتعاسة لبني جلدته ولكل المخلوقات الأخرى!.
هذا الإنسان الحيران يمجد الأخوة،ويقتل الإخوان،ويحب العدل لكنه يتحايل على القانون!! يريد الحقوق كاملة بلا نقصان،لكنه يتملص من الواجبات.
هذا الحيوان الناطق المسمى مجازا بالإنسان هو الذي ذكر في سورة الفلق عند قول الخالق سبحانه:"من شر ماخلق."
بقلمي أحمد يوسفي أبو مشعل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق