الأربعاء، 29 مايو 2024

رسالةُ قلبي إليك 
===========
هَـــلُـمَّـي إلــيَّ حــبيـبـةُ قـلـبـي
فـــإنَّ فـــــؤادي يـــكــــادُ يَــفِـــرّْ
ولـــكـنْ إلــى أيــــنَ إلّا إلـيــــْـك
وإلّا لِـــغـــيـرِكِ أيــــنَ الــمَـَــفــرّْ
حبــيــبـةُ قــلبـي وتـــوْأَمُ روحـي
وقــلبُـكِ مُــســتـودعـي والمَـقَـرّْ
سعــادةُ عُمــري وكَنــْزُ خُــلـودي
وإلْــهــامُ شِعْـري ومنْـكِ الـفِــكَـرْ
يَـــــهـيـمُ إلـيـكِ فــؤاديَ شـوقـاً
فويــلي منَ الــشوقِ إِذْ يَسْتَــعِرْ
تَــتــوق إلى رؤيــةٍ مــنـكِ عينـي
فتـهـطـلُ دمــعــاتُـهـا كالـمـطــرْ
أُعــانِـقُ طـَيْــفــَـكِ عنـدَ المسـاءْ
وأَشْتاقُ هَــمْــسَـكِ وقْتَ السَّحَرْ
إذا طَــلَـعَ الفَــجْرُ أَنْــتِ الشُّـروق
وإنْ أقْــبَـــلَ الليـلُ أَنْـتِ الــقمَـــرْ
نــهـاري بــدونِـــكِ جِــدّاً مَــريـــر
ولــيــلـي إذا غِــبْـتِ عـنِّـي أَمَــرّْ
نــهـــارٌ أُعـــانـــي بِـــهِ وحـدتـي
وليـلٌ يُــعــانِـــقُ جُـفْنـي السَّهَـرْ
فـمــُـنّـي بِــوَصْـلٍ ولا تَــبْـخَـلـي
فَـلَـسْتُ على الصَّــبْـرِ بالمُـقْتَـدِرْ
أُصَــبِّــرُ قــلبـي بِـطـولِ الأَمـانِـي
ولـكــنَّ قـلـبـيَ لا يَـــصْـــطَـبِـــرْ
فـأنـتِ الــشِّـفـــاءُ لِـسُـقْـمٍ بـِــهِ
تَـــكَـــبَّـدَهُ فـــي زمـــانٍ غَــــبَــرْ
فــفــي شَـفَـتَيْـكِ رَحيـقُ الزُّهــور
ومِـنْ سَلْسَبِــيلِـكِ شَــهْـدٌ قَـطَـرْ
هَلـُمِّـي إلــيَّ ولُـمِّـي شَتـــاتــي
فَـحَـظِّـي بِـسابِـقِ عُـمْـري عَــثَــرْ
ولا تَـتْـرُكيــني كَــــأنّـــي غـريــبٌ
فــضــاقَ بــغُــرْبَــتِــه والـسَّفــَــرْ
فـإنْ غِــبْتِ عنّي حيــاتي عـــذاب
شــتائي جليـدٌ وصـيفـي سَــقَــرْ
.
هَـلُــمِّــي إلــــــــيَّ فـــهــأَنَـــذا
أتــوقُ إلـى المَــوْعِــدِ المُنْــتَــظَـرْ
فَفي قُرْبِكِ السَّـعْــدُ يـا فـرحــتـي
وبُــــعـدكِ مــنْـهُ الـفـؤادُ انْــفَـطَـرْ
وحُــــبُّـــكِ يــا أنْــتِ أُسْـــطـــورَةٌ
تَــفُـوقُ الخَــيَـالَ بِكُـلِّ الـــصُّــــوَرْ
سَأَكْتُبُ عـنْ حُبِّنـا مـا حَــيــِيـــت
وأُهْــديـكِ ديـــوانَ شِــعْـــري دُرَرْ
وأكْـتُــبُ حُـبَّــكِ مـــــوســـوعـــةً
أُخَـــلــِّـدُهـــا مَــرْجِـعــاً لـلـبَـشَـرْ
فهـذي رسـالـةُ. قلـبـي. إِلـيْـــــك
وفي رقِّها. شَرْحُـهُ المُسْتَــطَـــــرْ
.بقلمي:د.مستور محمد الحارثي 
المملكة العربية السعودية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...