باعوك الأوهام
والسراب من وراء الغمام
سرقوا منك الأحلام
زرعوا حولك الالغام
وأنت لازلت تتذكر
وقع عصا الفقيه الغليضة
على أقدامك الحافية
وأنت تحفظ ٱيات
على لوح خشبية
وتعيد التلاوة
بأعين دامعة
وسط أصوات حناجر
أطفال بللها الخوف
وعصا الفقيه فوق
الرؤوس كالسيف
تزيد من رجفة الخوف
تأججها حرارة الصيف
واليوم
تبحث في قمامة التاريخ
عن حدث يستر عورتك
أو قصيدة منسبة
ترفع قدرك
تعيد المجد لإسمك
ونسيت الفارس الصليبي
يعبث في ساحتك
ومحاكم التفتيش
في عقلك
وسنوات التيه
موشومة في ذاكرتك
ولازال أخوك عدوك
والعدو في بيتك
يتلو عليك فعلك
ويفتي عليك قولك
وأنت لازلت تبيع الاوهام
والسراب من وراء الغمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق