السبت، 4 مايو 2024

بحور الشوق **** بقلم الاديبة فريدة بن عون

بحور الشوق _______
_________بقلمي فريدة بن عون

"كم كنت اتمنى لو كانت الحياة حكاية
تكتب بقلم الرصاص لأمسح منها كل ماض
لا يستحق الذكر......بعد قصة حب دامت لاكثر
من عشرة سنوات،فيها من التحدي أمام المستحيل ...
و انجراف في التمرد الى اقسي الحدود. بعد كل هذا الحب الذي يحتوى فيه من فرح...دموع....عتاب...خصام....كلمات جارحة...حب فاق الخيال..عشق....هيام ....تفاصيل جميلة
بعد كل هذا..... شاءت الاقدار. الذهاب إلى العمل خارج البلاد، و مضت على سفرته و العودة للديار بعد ثلاثة سنوات ، عاد الغائب. عاد الحبيب عاد من سكن القلب وتين....عاد من أحرق الفؤاد و أشعل النار فيه، عاد من رحلته الطويلةرحلة حكمت علينا بالفراق بدون استاذن، تركتني وحيدة بين الاهات والتنهيد و اليوم شاءت الاقدار مرة اخرى نلتقى صدفة،
و يالسخرية القدر كل واحد منا التفت الى يمينه ، و كاننا اغراب...و كاننا لم نكن في يوم ما حبيبين بين الحب و العشق مغرمين.....حبيبين بينهما قصة غرام طويلة ، رغم كل الصعاب التي اعترضتنا حينها. لكن تحدثت العيون لبعضها،
فيها من العتاب و الألم و الغضب شديد، لكن رحل كل واحد منا في طريقه.. بلا سلام و لا كلام.......بعد ثلاثة سنوات نهاية
أعظم قصة حب تنتهي بلا كلمة وداع.
هل هي الاقدار؟ أم قلوب الناس تغيرت؟

بقلمي//فريدة بن عون//

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...