الم الفراق
أوغصة البين
بين العشاق
فضاعة لا تطاق
الموت اهون
الف مرة ببد الاعداء
ولا الموت قهرا
وان نطعن غدرا
بسكين الحبيب
والقلب به خفاق
سجينها كنت دوما
ابدا مارمت
منها الانعتاق
وحدها كانت
كل الاحباب
انا الغارق في حبها
وقالت انتهى
وقت العتاب
حان العقاب
ورمتني بكل قسوة
وراء السراب
لم اذق قبلا
قهر الفطام
حتى كسرت
قارورة الشراب
حرمتني من نبيذ
غرامها
وقد غمرتني دوما
من فيضها
سحر يسكر الالباب
فجأة طيفا توارت
اختفت بكل ما لديها
من سلام وجمال
لم تكترث لحلييها
فقط تركت كحلها
ينساب على خديها
مع دموع مقلتيها
حتى جف الماء
منها من جفائها
فتيبست اوراقها
خشبية صارت
ثارت وتوارت
و بقدميها العاريتين
ورائها صكت الباب
قلت حرام ان تقتليني
افقدتيني يقيني
افقدتيني الصواب
ودعتني بنظرة حزينة
كانت هي الجواب
وتركتني وحيدا
والحب القابع بصدري
القامع لفكري
انظر اليها باستغراب
محطم بفقدها
.افقدتني الصواب
الفطام مؤلم
وفطام الحبيب
أشد ايلاما
الف مرة
من فطام صبي
عن الحليب
او كي بالنار لجرح
من يد.طبيب
عبدالله صادقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق