أن زهرة لم تعلم بأنها جميلة وتعرضت لهجوم النحل وبقية الحشرات عليها
وأحست بضغط كبير وما زالت تجهل أن سبب وجود هذه الحشرات وتوافدها عليها هو ألوانها وراءحتها وبالطبع رشاقتها
ملت الزهرة وحاولت الإنتحار ولما أرادت فعل ذلك سمعت أصغر حشرة تخاطبها قاءلة بت أتألم لحالك لأنني أسكن أوراقك
توفت أمي وتركتني عندك وكل من كان يأتيكي يقبلني أنا أولا ويجلس ليحكي عنك
ولما عرفت الزهرة قيمتها وقيمة حياتها وأن هناك من يتألم لألمها لم تفعل أي مكروه لنفسها
أحاول نقل رسالة من زهرة ومن حشرات ومن ألم لمجتمعنا لإنسان يخدم مصالحه ليقضي على الآخرين إنه العجب العجاب مازال ميتنا يحيل قضيتنا على مجلس قضاء لا يفهم أن إرادتنا متوقفة وحيويتنا منهارة وقد استسلمنا على الآخر ليذيق بعضنا بأس بعض
_بقلمي:محمد وهابي
٠٤ ماي ٢٠٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق