الثلاثاء، 28 مايو 2024

أمس الفراق

بالأمس أحتفلت بيوم لقائنا 
بالأمس أيضا كان يوم مصرعي 

لوكنت أعرف أنه آخر لقائنا 
ماكنت أبدا لن آفارق موضعي 

بالرغم من وجعي وقله حيلتي 
أمشى على مهل ولم أدرى 
ما موقعي 

ساء بيا الحال بعد رحيلك 
فا أنظر إلى جسمي أصبح
 ضعيف
ولا أدري كيف أترك
مضجعي 

رغم عشقي إليك وكنت
مسكني 

بعد الغدر الذي ذقته على 
يدك وكنت لك مخلصا 
لم أعد أامل يوما تبقى 
معي 

لو كنت تنوي بالبعد أن ألقى 
مصرعي 
زدني ابتعادا فلن آفارق 
موضعي

وكان أمس آخر لقائنا 
فقدر من الله أن لاتكون 
باقي حياتي معي 

قد يكون مكتوب خيرا 
لي وقتها 
لأنك لم تكن أهلا لحبي الشجي 
Ahmed gadallah

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...