**************
وتبقى حكايتنا تحت صمت بدأ لا تتصور كم دام وقلق حوله لا يهدأ
أريد أن أبقى في أفريقيا السمراء ومن المفروض أن أحضر مأتما للجميع واتحدث عن خيرات تتحول من أصحابها إلى غيرهم داخل وطنهم وخارجه
لعل القاريء يظنني ضللت طريقي وأحاول تصديق واقع إكتشفه غيري وأنا ألآن أثبته وأمضي بعشرة أصابع فما لهؤلاء سيطروا على كلنا وأمضوا إلى حيث شاؤوا ونحن فقط نحدد إتجاهنا بهم
لا أتصور أن أترك للقاريء أن يعلق على أمر كهذا لأنه يرى أن الجهد ألذي بدله كل شعب أصبح مضروبا في أصفار عدة
ولقد ظهرت علامات كثيرة حول ساعة إفريقيا وساعة القيامة فمن يسبق ألآخر؟
لماذا الكاتب أو الشاعر أو المفكر لايبحر معنا لساعات فقط لنرسم لأيي شعب ما يحدث لثرواته و ثقافته ولماذا ألذي يدفع الثمن هو شعب مهجر يبحث عن لقمة خبز مجبر لا مخيير لأنه لا يبصر ويرى بالخلف وتورط لكي لا يضع النقاط على حرف زاده وما شكل ليقرأ
سيداتي سادتي أنا أحاول أن أفهم لكن من يفهمني ما ألذي يقع؟
_بقلمي:محمد وهابي ولد عمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق