الأربعاء، 1 مايو 2024

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(خوابير في الدساتير) ....

بقلم/د. خالد جمال الشيخ....

       بقدر ما في الأرض من إنس وضعت دساتير من البشر تهدف لتنظيم حياة البشر بمختلف المنابت والأصول وقد تميز البعض في وضع دستور يتماشى وتطور شتى المجالات الحياتية لكنه منقوص ويفتقر للعدالة المطلقة التي أمر الله بها وحث عليها رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه وهذا ساعد على ظهور الجريمة بشتى أنواعها وساعد على تمكين ولاة الأمور من التسلط في فرض دساتيرهم إضافة إلى ظهور طبقات متفاوتة منهاطبقة المعدمين والفقيرة والمتوسطة والغنية وأصحاب الأعمال القذرة.
   والبعض الآخر من البشر صاغوا دساتير هشة خلقت بؤرة للفساد المنظور والذي يعوم فيه حكاما والأغلبية من المحكومين وهذا ساعد على تأخر في التطور وتراجع في التربية والتعليم وإضافة إلى انتعاش ارضيات المخدرات والانحلال.
    لن يكون في الأرض دستورا نقيا شفافا نزيها فيه منفعة البشر غير الدستور الرباني الذي انزله الله عزوجل على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
    خوابير ارقت وتؤرق البشر صنعها من هم للخوابير صناع واعطوا انفسهم حق التحكم في خلق الله حتى الشجر والحجر لم يسلم من جبروتهم. 
   وفي كل مرحلة من مراحل الحياة التي مرت وتمر وستمر سيدفع الضريبة جيل بعد جيل ان لم يكن صحوة وعودة للقرأن دستور فيه صاغ الله بكلامه قوانين تحفظ الحقوق والعدالة والعيش الكريم للانسان والحيوان. 
    ان العدالة اذا ما تحققت فلن يشفع التستر وطلب السترة. 
 هي صحوة تجتث بؤر الفساد َوالمفسدين وتلقِّمهم خوابيرهم. 

 تحياتي.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...