الأربعاء، 1 مايو 2024

ونعود للحديث عنه
**************
أوحشني القلم وإذا كتبت لا أندم لأن من سأذكره غير الكثير في حياتنا ومسنا حديثه بشيء من العذوبة والحلاوة
قبل أن يحضر ويتكلم كانت له محبة تنتظر في قلوبنا الصغيرة ألتي أعطته كل متسع فيها
بالطبع ها هو قد حضر وجلس وكعادته متأكد أنني أسمع لأن خيوط من الحرير الرفيعة تغلب الأثير فتوصل الكلمة ومعناها وماذا وراءها
لم أقلق يوما من الايام وأنا أسمعه بل كنت أمتلك الفرح لسنوات من بعد سماعه
كان لا يغادر الكلمة حتى تختار مكانها ويوصلها لتصلني كأني لست أي أحد ممن يتابعه أصبح بالنسبة لي أبا وقاءدا ومعلما فإن كان للحب سفر فإليه وإن كان للتذكر فهو لا يبتعد
ويوم ما سأقف لأقلده ويملأ حبي كل من يستمع ولا أنسى أنه ما نسي ربه ولا جده عليه الصلاة والسلام
إن كنتم للرؤيا تعبرون قولوا لي من هو في تعليقاتكم؟
_بقلمي:محمد وهابي
           أول_ ماي _٢٠٢٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...