الأربعاء، 1 مايو 2024

القصة البوليسية 
                            لغز مقتل عائشة

       المقدمة
ليست هناك جريمة كاملة،بل هناك عدالة كاملة، قد تتأخر لكي تتيح للشر الكامن في النفس البشرية ، أن يستفحل ليظن الشيطان، واعوانه انهم افلتو من العقاب، ولكن الله عزوجل غالب على امره 
قصة من الخيال ولكن أبطالها موجودين بيننا.
تابعوا معي لغز مقتل الشابة التونسية عائشة وهل يستطيع العميد حمد ورفاقه الظفر بالقاتل او القتلة وتقديمهم للعدالة هذا ما سوف نعرفه من خلال هذه السلسة البوليسية 
     احداث القصة من وحي خيال المؤلف.
واسماء الشخصيات غير حقيقية، وان تشابهت مع اسماء واقعية فهي محض الصدفة لا اكثر
 👈 مطعم بانوراما 
النقيب سامح يتناول العشاء، مع زوجته نوال في احدى مطاعم العاصمة التونسية تونس وفجأة يلمح وميض هاتفه المتحرك يضئ وتختفي الإضاءة ، لقد كان الهاتف، في وضعية، الصامت وكان سامح يتحدث مع زوجته، لذلك لم يلتفت اليه، فلقد كان مشغول بالاحتفال بعيد زواجه.
 وعد زوجته نوال بأن اليوم هو يومها ولن ينازعها مخلوق في يومها هذا حتي لو كان مدير التحريات شخصيا.
ولكن الوميض ، لم يختفي بل تكرر و بشكل لافت مما حرك الحس الامني، لديه. وجعله يشك بأن هناك خطب ما.
 وخطير والا لن تكون الاتصالات ملحة لهذه الدرجة. و ضغط على الزر الاتصال وبشكل تلقائي قائلا:
 سامح: السلام عليكم سيدي.
بينما كانت السيدة نوال تضع يدها على قلبها، فهي تعلم أن هذه المكالمة ليست للاطمئنان علي زوجها او للتهنئة بعيد زوجها من المدير وهي تشاهد ملامح زوجها قد تغيرت، وبدأ أكثر جدية، وصارمة مما يدل على خطورة ما يسمعه، ولكنها تمسكت بالامل، بأن تكون محادثة عابرة، حالها حال سائر المحادثات للاطمئنان على سير العمل، فهي تعلم ان زوجها رجل تحري، وبالتالي فهو لا يملك وقته بل حتي لا يملك حياته، باي لحظة يمكن ان يستدعي، حتي لو كان يحتفل بعيد زواجه. فاللصوص لا يعرفون هذه الاشياء العاطفيه هم دائمآ في حالة عمل لكي يضمنوا لهم ثروة تجعلهم يعيشون في بذخ دائم، بينما انا كامرأة لا استطيع ان استمتع بوقتي مع زوجي.
ثم قالت بعصبية تبا لكما ايها اللصوص.
 الم تجد جريمتكم الا اليوم.
اليس الغد ببعيد .فدائما الاشقياء لا يعطون فرصة للصالحين بأن يعيشوا سعداء ولو ليوم واحد.
بينما سامح كان يستمع الى المحادثة بكل أدب واحترام، بدات ملامحه، تأخذ الطابع الجدي، وقبل ان ينهي المحادثة قال
  وبحزم: نعم سيدي بالتأكيد لابد من سرعة القبض على المجرم، أو المجرمين، فالضحية ابنة شخصية معروفة، ولا نريدها ان تتحول الى قضية راي عام، حيث يصعب علينا السيطرة عليها، إن شاء الله سيدي، أنا قادم حالا ، ووقع ما تخشاه السيدة 'نوال' فلقد نهض مسرع، وكأن عقربآ قد لسعته، وذهب دون انتظار المحاسب ، للمحاسبة و أخذ يدفع ثمن وجبة لم يذق منها الا القليل، وبشكل يوحي بخطورة ما سمعه. وهنا قالت السيدة نوال بحنق وغضب، تبا لكم ايها اللصوص، سوف ادعوا الله بأن تدخلوا جهنم في يوم حار قائظ وأن توقعوا بسرعة بيد الشرطة و اراكم مكبلين بالاصفاد. ساعتها فقط ، سوف احتفل بالانتقام منكم، وسحبت حقيبة يدها بتثاقل / يتبع 
بقلم .فايل المطاعني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...