اتلفت معجمي....
كل شيء تبخر
ذاب وانصهر
تحالف مع خبر
كان
اباشر المرآة مرارا
ابحث عن ذاك
الشاب اليافع
المراهق كان
شعره شديد
السواد
بشرته بيضاء
يصدر منها بصيص
جماله
خالية تماما من
انكماش التجاعيد
كما الان
ابحث واتساءل
مع نفسي
أين أنا واين
اختفيت
ام كنت غافيا
لسنوات لم اعلم
سرها ولا نجواها
تارة أتوجه الى
البوم صوري
اجدشخصي كنت
مستيقظا طيلة
الأحوال التي مرت
مرور الكرام
حينها يناديني
هاتف داخلي
يعيدني لواقعي
فمذكراتي صارت
مدونة بحبر قلمي
مع البوم من الصور
استسلمت
رغما عني
وكان لازما وملزوما
ان ارضخ لقانون
الحياة
مثل الشموع
نحن
نولد ونترعرع
منيرين مضيءين
لكننا ننطفئ ونخمد
لكل بداية نهاية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق