بل عن حقيقة مافي القلب من طيب
يلزمك من شيم الأصيل مفاخر
تمسك إن تجده واتخذه صحيب
في زمن قد تغيرت معالم الأخلاق
واختلت موازين المكرمات عجيب
وأنت في وضع تفككت حلقاته
لاينفع الإصلاح فيه ولاعلاج طبيب
لماذا تغض الطرف والأمر مقرف
والرذيلة لايطاق وقعها ومعيب
البعض يجهل مايراه من العيوب
وقد نال من تلك العيوب نصيب
أسفي على قيم كانت وقد ذهبت
وإن سألت عنها ولا من مجيب
عجبت لمن تغير طبعه وغدا
في منعطف بائس خطر ورهيب
أين التقاليد التي هي عزنا
ومن يسيء لها نراه غريب
لاينفع العتب الشديد مع الذي
في طبعه من الإنحراف دبيب
بقلم/ هلال الحاج عبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق