البطولة
على حسب الظهور
المقدمة
عندما تقرر امرأة أن تكتب قصة حياتها فهي بالتأكيد تغامر بسمعة بيتها و كيانها
ولكن في نفس الوقت هي تحاول أن تجد لها طريقا إلى النور الذي بداخلها بعد إخفاقات السنين فهي تبحث عن عبارة حب صادقة و جميلة ،وايضا تبحث عن رجل حقيقي ينير ظلمة ايامها.
اسمي أمل وهذا الاسم كان رغبة والدتي التي رحلت وانا في سن العاشرة وتركتني وحيدة أواجه الحياة بقلب طفلة لم تستوعب غياب والدتها المبكر , و لا زالت محتفظة بذلك القلب الى الان.!
طبعا من الجنون أن يكتب أحد قصة حياته بالدقة التى سوف أسردها لكم وسوف تلاحظون ذلك ، فأنا سأكون صريحة إلى أبعد الحدود الصراحة التي يعتقد الكثيرون عندما يقروا قصتي أنه الجنون بعينه ، ولكن الحقيقة هذا ليس جنون بل محاولة لترميم ما علق بنفسي من وحل، بعد أن وجدت الدافع الذي يجعلني اترك أخطائي ورائي وابحث عن امل لحياتي .
امل ينقل حياتي المثقلة بالتعب إلى حياة فيها امل حقيقي ،يجعلني اترك العالم كله وابحث عن نفسي
لست قديسة بالطبع ، انا فتاة أرهقتها الايام
قصة أحببت سردها لكم لتعلموا أن الحياة لا تعطيك ما تحب
ولكن أنت يجب أن تسعي للحصول على ما تحب
الان هيا بنا نتعرف على أمل
الحكاية الاولي
النجمة المضيئة
ولدت في يوم مشرق وجميل من أيام شهر شباط الحقيقة كنت طفلة هادئة جدا هكذا كانت تقول امي رحمها الله تعالي عني وايضا بعض صديقات والدتي ممن حضرن ولادتي حتى بلغت التاسعة من العمر حينها فقدت حاسة السمع لا ادري في تلك اللحظة ماذا كان شعوري عندما أحسست بأني مختلفة عن الآخرين ،الكل يضطر أن يرفع صوته عندما يريد مخاطبتي وايضا أري حركات أياديهم واعيناهم وهم ينظرون اللى ودموع والدتي واخواتي فحينها علمت انني فقدت حاسة السمع ولكن ماذا تفعل طفلة صغيرة تلقت اول صدمة في حياتها . بأن فقدت سمعها
وتركت أمل القلم والورق وفتحت النافذة فلقد كانت ليلة مقمرة وأخذت تنظر إلى السماء فقد لمحت نجمة جميلة مرت بسرعة واختفت فضحكت وهي تقول تلك امي اتت لكي تطمئن على
وغدا نكمل حكاية أمل
يتبع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق