في مدينتني الصغيرة كل الطرق مؤصدة
نتمنى ولو مرة واحدة ان نكون مكان الأشخاص
الذين يمتلكون خيارات كثيرة في الحياة
نحاول أن نتخيل كيف يكون شكل الحياة
حين تكون بيدك أن تبقى في سريرك دون
إن تلهث من الركض
كيف يكون شكل الايام حين تتوقف عن
العمل لأنك تريد ذالك وتعود لمكان اخر
بارادتك
فلا مكان ولافرص ولازمان في مدينتنا
في كل مرة نصوب نحو هدفنا فيقع
امامنا
ف اهدافنا الخانقة والوحيدة تحتاج
مدينة أكبر، ولغة أخرى تعبر عن الخوف
بحرية، نختار الطريق الذي نحب، التوقيت
بداية قصصنا ونهايتها
في مدينتنا نتمنى أن يكون عندنا خيارات
إضافية فنغمض اعييننا ونختار افضلها
ف نهتف بصوتنا لقد فعلنها
في مدينتني الصغيرة نحن المكررون الذين
لاتحذف السطور التي لانحبها من احاديثنا
في مدينتني نحن المكررون بنفس الروتين
حتى في أكثر اللحظات خصوصية
في مدينتني نستيقظ كل يوم بنفس التوقيت ونلبس ذات النمط ونواصل السير بجسد نائِس من الطريق المتكرر
نفعل الاشياء ذاتها والخطط نفسها وينتهي يومنا بنفس الطريقة المعتادة
في مدينتني الصغيرة لافرص ولامكان
ولا طريق اخرى
حتى اننا نود على الاقل ان نختار حفرتنا الصغيرة بمفردنا.. دون أن يختارة احد لنا
أو قد نسقط نحوها ونعلق...
بليغ حمود سعيد ذمرين....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق