الأربعاء، 26 يونيو 2024

الفراق
الفراق حيث هناك الأمل
الفراق الذي يرفرف في عالمنا مع الحلم
الى أن أكون مع الكتاب للتقدم والثقافة 
الى الحرية والبعد عن التبعية
الى الحياة في بيت كله حنان وحب 
محفورة فينا هذه الأشياء إنها الذاكرة
الذكريات سِجِلٌ بأيدينا نلونها ونحافظ على أناقتها
نحن من يختار العيون لنرسم نجمة في سمائنا
هنا نخرج ضوءً وهناك نترك ستارة
في عالمنا المليء بدروب شتى
في اليد مصباح من بخور
هناك بعض الغبار الأسود
نحب الشمس الجميلة
كنا نحب أن نغير لون الحبر
في الحقيقة لكل لون صوت مختلف على الورق
نبتعد عن أمواج الحزن العميق ونكتفي بالشفافية 
نتغزل هنا بأشجار خضراء تكون بداية لغابة
نرسم في تلك الزاوية النهر الذي كنا نعشقه
في بداية الكلمات نعطي أقدامنا حقا في الحرية
تتحول الدروب الى بحيرة من البسمة والضحكة
نشعر وكأن الشجر أراد أن ينام ولكن القلم أيقظه
إنه الحنين الذي على الجبين يَكْتُبْ
فالحياة بدون حنين تتحول الى قطعة من قش
منذ الفجر والحياة تطرق أبوابنا سعيدة بنا
حتى هذه الأبواب لها عيون من نوع آخر
شيء رائع ينعش القلوب
إنها الريح أيضا جاءت تطرق الأبواب والنوافذ
نحن نحتضن سعادتنا
فالأيام أشرقت رائعة بما فيها
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
🇱🇧Ⓜ️

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...