الفراق حيث هناك الأمل
الفراق الذي يرفرف في عالمنا مع الحلم
الى أن أكون مع الكتاب للتقدم والثقافة
الى الحرية والبعد عن التبعية
الى الحياة في بيت كله حنان وحب
محفورة فينا هذه الأشياء إنها الذاكرة
الذكريات سِجِلٌ بأيدينا نلونها ونحافظ على أناقتها
نحن من يختار العيون لنرسم نجمة في سمائنا
هنا نخرج ضوءً وهناك نترك ستارة
في عالمنا المليء بدروب شتى
في اليد مصباح من بخور
هناك بعض الغبار الأسود
نحب الشمس الجميلة
كنا نحب أن نغير لون الحبر
في الحقيقة لكل لون صوت مختلف على الورق
نبتعد عن أمواج الحزن العميق ونكتفي بالشفافية
نتغزل هنا بأشجار خضراء تكون بداية لغابة
نرسم في تلك الزاوية النهر الذي كنا نعشقه
في بداية الكلمات نعطي أقدامنا حقا في الحرية
تتحول الدروب الى بحيرة من البسمة والضحكة
نشعر وكأن الشجر أراد أن ينام ولكن القلم أيقظه
إنه الحنين الذي على الجبين يَكْتُبْ
فالحياة بدون حنين تتحول الى قطعة من قش
منذ الفجر والحياة تطرق أبوابنا سعيدة بنا
حتى هذه الأبواب لها عيون من نوع آخر
شيء رائع ينعش القلوب
إنها الريح أيضا جاءت تطرق الأبواب والنوافذ
نحن نحتضن سعادتنا
فالأيام أشرقت رائعة بما فيها
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق