السبت، 1 يونيو 2024

غايتك...! 

اعلم انه كلما كبرت أحلامك وازدات مسؤوليتك سيتعاظم شعورك بالغربة
مع الكثيرين من حولك وقد تتقن الصمت

قد تلاحظ الآخرين يقعون على ظهورهم ضحكأ تارة على الكتب التي تقراها.. مهما
كانت عظيمة.. وتارة يهزاون من الأفكار
التي تعتنقها.. مهما بلغ نبلها عنان السماء..
فلا يجب لاي من هذا ان يقلل من شأنك..

سيلومونك على انشغالك فيما لايفهونه..
امضي في طريقك بشغف فهناك لذة خالدة في السير في الطريق الجديدة..

فالايام المقبلة عبارة عن ملحمة في حياتك كلها هي ليست النهاية بل البداية..

فالطريق ليست بتلك السهولة ولا المسار يشبه صورة الورق عند رسم الفكرة وكتابة الخطة وتفريغ العقل مما فيه ف انت لست في قاعه امتحان لمادة دراسية...

أنت الآن في الميدان وكل مافيه مختلف وكفه الميزان ليست لك دائِمأ...

ستعاني مرارا، ستشتاق للراحة، وسوف تحن للجلوس لكنها ليست النهاية بل البداية..

لكن ان جعلت غايتك أكبر من متعة لحظية هدفك أعلى من سفاسف الأمور
وتقتات على المحاولة وتجعل قاعدتك
إن وقعت اليوم سوف تقف غدأ...

إن حملت في صدرك ايمانأ صادقا 
فلا يبردقلبك.. 
ولا تذبل روحك.. 
ولايرتجف عند أول عثرة..

ف مهما سمعت من الهراء في كل مرة تعقد فيها العزم على انجاز غايتك..

امضي قدما وكن شغوفأ مهما كلف الأمر
ف غايتك انت من يسعى إليها وانت من يحق له الوصول إليها..

واعلم أن مهما تعددت الطرق ف الغاية واحدة وانت من يملكها...

بليغ حمود سعيد ذمرين....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...