الاثنين، 3 يونيو 2024

....................يا ليتها تعود 

إستيقظت...
وأنا في غرة أحلامي 
أحمل رأسي 
إنها ليست جانبي 
يتجلى طيفها يراودني 
ويحاول أن يخفف لوعتي 
هي اللمسة والقبلة 
اتذوق أحمر الشفاه يلهمني 
هي صاحبة المرآة 
والآناقة في هندامي
هي الطريق مغروسة ورود
وأنا أمشي وأنا أمشي...
أتنفس عبيرها في المكان 
وأشعر بوجودي 
تأثرت شقتي بالغياب 
وفقدت نعومة وسادتي

يا ليتها تعود 
كي أسترجع هدوء حياتي
                                     بقلمي: جقار نورالدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...