قِفْ شَامِخًا نَلْ وَ حُزْ نَصْرًا بِلَا حَرَجِ
ثِقْ بِالَّذِي لَا يَرُدُّ السُّؤْلَ عَنْ أَحَدٍ
وَاطْلُبْ مِنَ اللهِ فَوْزًا عَالِيَ الدَّرَجِ
كَمْ مِنْ ضَعِيفٍ يَنَالُ الْفَوْزَ مِنْ عَضِلٍ
كَمْ مِنْ قَوِيٍّ خَسِيسٍ صَارَ كَالدُّجُجِ
اِفْخَرْ وَ كُنْ رَاقِيًّا ذَا هِمَّةٍ فَطِنًا
وَالْزَمْ طَرِيقًا سَوِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجِ
وَاعْلَمْ رَفِيقِي بِأَنَّ الْهَمَّ مُنْفَرِجٌ
فَالْمَسْلَكُ الرَّحْبُ مَسْبُوقٌ بِمُنْعَرَجِ
وَاعْتَزَّ بِالنَّفْسِ أَنَّى سِرْتَ كُنْ لَبِقًا
لَا تَغْتَرِفْ مِنْ إِنَاءِ الْغِرِّ وَ الْهَمَجِ
دَعْ عَنْكَ مَا فَاتَ مِنْ مَاضٍ وَكُنْ حَذِرًا
تَنْعَمْ بِمَا نِلْتَ مِنْ خَيْرٍ وَمِنْ بَهَجِ
فهد الطاهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق