الاثنين، 3 يونيو 2024

في لحظة ما *** بقلم الاديبة فريدة بن عون

في لحظة ما
_________

وبيدي قلم وقرطاس،.
وعلى لوحة الأحزان
كنت
ألملم جروح ما مضى
وأشفي روحي من وجع
ذاك الفتى
عجز القلم ماذا يكتب
فهي ذكرى عششت في مخيلة
أيامي

أريد البوح بها
علني أجد عذرا يكتفي به حزني
لكنني أخاف أن أكتب
فيحن القلب ل ما مضى
لمن أضنى فؤادي شتت،
فما زال النبض يشكو مرارة الهجر
سنين ليتها ولت وسنين
ليتها
ما أتت تغيرت فيها حياتي
بعد الهجر .

فحين كنت اهرب من واقعي المظلم
كنت أحتوي نفسي بين ذكرياتي معه ،
أرى طيفه
يداعبني ،
يهامسني ، ،
يجالسني ،
يحاكيني ،
يجعلني انسى غربتي وأهاتي،

أنسى ظلمة الأحزان
ولهفة شوقي والفراق،
فماذا عساني أفعل ؟؟
لو تشتاق له الروح و الوجدان ؟؟

وهو مازال ساكنها وهو النبض
ذاك الذي استوطن القلب مقام.

جاشت الأشواق وجرفت الدمع
هل يعود العمر مرة ثانية فأنا أتوق للقاء

لماذا خنت العهد سيدي؟؟
وأنا فديتك ودي وعشقي
أخترت الهجر وفعجزت أنا عن النسان.

___________بقلم
فريدة بن عون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...