الأحد، 2 يونيو 2024

- - أنا . .
أشْتاقُك !

 ثِقي..
 أنَّني ما دُمْتُ
 أحْيا لا أدْري
 كمْ سَأظَلُّ
 أشْتاقُك ؟
 إذْ لا حيلَةَ
 لي أمامَ غِيابِكِ
 الأبَدِيِّ وَأنا
 ضالٌّ كغَجَرِيّ . .
 بَيْنَ كُلِّ
 سيقانِ النِّساءِ
 كعاشِقٍ كوْنِيّ . .
 حائِرَ الرّوحِ
 أوْ مَسْلوبَ
 الإرادَةِ ؟ !
 أشْتاقُكِ أنْ تَأْتِيَ
 مِنْ سورِيّةَ المَغْبونَةِ . .
 عابِقَةً بِشَدى الْياسَمينِ.
 مِنْ قَنْدهارَ الفَيْلَسوفَةِ
 صُحْبَةَ زَرادُتش .
 مِنْ مِصْرَ الفَراعِنَةِ أوْ . .
 بِلادِ هوميرَ بِالإلْياذَةِ
 فَأرى أنّكِ . .
 تُطِلّينَ عَليّ مِنْ
 فَوْقُ بيْن النّجومِ
 وَأنا في عُمْقِ
 بِئْرِ يوسُفَ . .
 علّكِ تُلَبّينَ
 لَهْفَةَ الْقَلْب ؟ !
 فَمِنْ شِدّةِ صَبابَتي . .
 أكْدَحُ حَتّى أراكِ .
 وَيالَيْتَ لَوْ . .
 تَتِمُّ الرّؤْيةُ يابَهِيّة .
 وَأُطْمَئِنُ الرّوحَ . .
 كَما في الشّرْقِ الْقَديمِ
 يا أبْهى النِّساءِ . .
 بِأنّني أراكِ ؟ !

محمد الزهراوي
   أبو نوفل
- - - - - - - - - -

     وهذا بوحي. ..
  إليك يا محمد ؟ !

إني هنا محمد !
 إني هنا أبحث. ...
عن قطعة نور منك
 في عتم العمر .
عمر بخيل. ...
وكريم البعاد !
لم أزل أو. ...
  ما فتئت أبحث.
أبخث عن يد من 
حرير تلامس. ...
  خدود أيامي ؟ !
تائهة هي أيامي
 في زمان قحط !
متى نتقاسم. ...
 رغيف اللقاء ؟ !
متى تأكل من 
يدي كسرة خبز
   وملح أيامي ؟
فالأيام في بعدك 
لا طعم لها ! !
بت أحلم وأحلم
إذ طال الحلم
    بذاك اليوم !
واخوفي من أن
 لا يأتي أو. ...
يسرقه من يدي
لصوص الأحلام .
وباختصار أليم. ...
هذه رسالة إليك
ليعرف العالم. ...
من هي حبيبتك ؟ !

ر . محمد الأنصاري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...