كلما انسل بي العمر يومأ بعد يوم، ونضجت أفكاري أكثر فاكثر ازداد
يقيني كل يوم بأنّ العائلة هي مصدر
،، الأمان،، الوحيد للإنسان من بعد الله سبحانه وتعالى...
ف كلنا نعرف ومنذو نعومة اطافرنا
إن عائلتنا مصدر الأمان بكل انواعة
امان عاطفي..
امان اقتصادي..
امان اجتماعي.
... الخ
ف يحملون لنا أصدق وانبل المشاعر
ف مشاعرهم الصادقة لاتحتاج إلى
دروسأ في اللغة..
أو إلى مدربي تنمية بشرية...
أو إلى محاضرات في السوشيال ميديا..
انهم يمتلكون احاسيس
بالغة
ف نشعر انهم لايسلمون علينا باليد، بل سلامهم بالأرواح...ف نحن نشعر بذالك في قلوبنا،
ف الشعور حاسة سادسة ولغة خاصة
هي لغة الحب الصادق..
ف الحب مايزال هو العملة البدأئِية الباقية
التي يمكن تداولها بلا منطق..
ف الأرواح التي فيها شيء منك..
تسمعك بلا اصوات
وتقرؤك بلا عبارات
وتخاطبك بلا كلمات
ففرحة انجازك بأعينهم مختلفة تمامأ دموع الفرح باعينهم تغنييك عن الف
شعور..
كلماتهم التي يباهون بك بها فخرنا
بين الناس وجمعهم..
نظرة الفخر التي ينظرون بها إليك بعد كل انجاز..
علا صوته راسهم المرفوع عاليا بأنك انت ابنهم....
حضن من امك او ابوك بمثابة الدنيا ومافيها...
بل والأجمل من ذالك كله..
.. الله يرضى عنك.. كالعسل والشفاء للروح...
صدقني اجتهادك بدراستك، اوعملك
قد يكون أعظم بر بالنسبة لوالديك..
فهم بك أودعوا امال سنوات عدة ويرون بك أنفسهم وامانيهم، وياملون ان تكون خير الناس...
ربما يؤذوك بغير قصد منهم في طريق تعبيرهم عن ذالك..
لكن كن رحيما بهم فهم عانوا ماعانوا لكي
تكون انت مانت علية..
فاعمل واجتهد بكل مااوتيت ضع أمامك ان هنالك.. عائلة.. ينتظرونك من سنوات عدة لكي تنمو بذرتهم...
رصي الله عنهم وارضاهم ورزقنا برهم ورضاهم....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق