الثلاثاء، 4 يونيو 2024

لو تدري ! و أنا أتصفح صفحتي 
خطر على بالي ما كنت أحلم به دوما 
رمت على صفحتك تأملتها بجد 
رأيت فيها ما لا يخطر على بال 
وسامة الصورة و ضحكتك عليها 
كان لها معان كثيرة و نشوة الضفر 
تبدو على محياك أكثر جاذبية 
خاصة و محيطك محطة ورود زاهية 
تنثر من حولك أزهى أنواع العطر 
ركنت نفسي إلى جانب السور 
توصر اللحظة و انثر لها ما بالقلب 
عقدة الصمت عودتنا الخسران 
و نحن في غمرة الهدوء 
قطفت لك من الأماني الحسان 
أجمل الورود 🌹🌹🌹 🌹 
لقياك صدفة و حياتنا صدفة 
و أحلامنا السالفة الذكر 
ليس لها حدود و لا عليها سدود 
نهر من الأشواق يتدفق 
إن لم يصب الهدف 
ضاع وسط أمواج البحر الهائجة 
و ثلف !...
لمن النجوى إذن 👂 
أذن تسمع و قلب ❤️ يبارز الزمن 
و يسأل إلى أين المفر 
ستبقى عثراتنا شاهدة 
نسير وسط الحفر 
و الرجاء أن يعود بنا الزمن الآتي 
إلى مربعات الهنا الموعود 
بأقل تكلفة !...
بقلم عبدالكريم يسف : 
في 2024/06/04

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...