يا ملائِكَةُ السماءِ هلّلى و كَبِرى
لإستقبال من علا فى الجهادِ المنابرِ
هذا هنيّه شهيداً قضى نحبه
على أيدِ طاغيةٍ للسلاحِ شاهرُ
عاش الحياة مخلصاً لترابِ بلده
مُجاهداً .. مُناصراً فى الحقِ ساهرُ
إِحتَمَلَ السجنَ و النفىَّ عن أرضه
بإستماتةٍ فى الدفاعِ و قوة صابرِ
فهو مثالاً للوفاءِ يبقى أثره
من بَعدِهِ لجيلٍ يَظَلُّ به مُفَاخِرُ
هَنيّه ولم يهنأ أبداً من إسمه
ليلقَىَ هناءاً فى رحابِ القادرِ
فـ ياربُّ أسعده و أَنِر بنورٍ قبرَه
و طَيِّب ثراه بـ ريحِ مسكٍ عاطر
وأسقه بيد الحبيب شربةً هنيَّةً
و إجعله كـ البرقِ للصراطِ عابرُ
و أَدرِك ظالميه منك بـ صاعقة
ليكونوا عِبرَةً لكلِّ عدوٍ مكابر
و أرزق أهله صبراً جميلاً بعده
و أمنن عليهم بنصرٍ لهم جابرُ
و أخلفهم ألف هنيّه عِوَضاً له
يكون فيهم مثله أسدٌ كاسِرُ
بقلمى ✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق