الأربعاء، 31 يوليو 2024

.............. وداعاً هنيّه .............

يا ملائِكَةُ السماءِ هلّلى و كَبِرى
لإستقبال من علا فى الجهادِ المنابرِ

هذا هنيّه شهيداً قضى نحبه
على أيدِ طاغيةٍ للسلاحِ شاهرُ

عاش الحياة مخلصاً لترابِ بلده
مُجاهداً .. مُناصراً فى الحقِ ساهرُ

إِحتَمَلَ السجنَ و النفىَّ عن أرضه
بإستماتةٍ فى الدفاعِ و قوة صابرِ

فهو مثالاً للوفاءِ يبقى أثره
من بَعدِهِ لجيلٍ يَظَلُّ به مُفَاخِرُ

هَنيّه ولم يهنأ أبداً من إسمه
ليلقَىَ هناءاً فى رحابِ القادرِ

فـ ياربُّ أسعده و أَنِر بنورٍ قبرَه
و طَيِّب ثراه بـ ريحِ مسكٍ عاطر

وأسقه بيد الحبيب شربةً هنيَّةً
و إجعله كـ البرقِ للصراطِ عابرُ

و أَدرِك ظالميه منك بـ صاعقة
ليكونوا عِبرَةً لكلِّ عدوٍ مكابر

و أرزق أهله صبراً جميلاً بعده
و أمنن عليهم بنصرٍ لهم جابرُ

و أخلفهم ألف هنيّه عِوَضاً له
يكون فيهم مثله أسدٌ كاسِرُ

بقلمى ✍️ 
د. مكرم محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...