🕊️ .... وظيفة المؤمن .... 🕊️
وظيفة المؤمن في هذا الكون وعلاقته مع الله
للمؤمن دوره الأسمى في هذا الكون.
المؤمن ليس مجرد كائن يعيش و يغادر، بل هو سفير للسلام والمحبة، وأداة لإظهار رحمة الله الواسعة.
وظيفة المؤمن ليست محصورة في عباداته و شعائره، بل تتعدى ذلك لتشمل كل جوانب حياته، حيث يسعى لزرع بذور الخير والحب في كل قلب يصادفه.
علاقة المؤمن مع الله ليست مجرد علاقة عبادة وخضوع، بل هي علاقة حب وارتباط روحي عميق و هذا هو أكبر انتصار .
من تعلق قلبه بالله ، لا خوف عليه من مخلوقات الله و شرهم ، إنسا كان أو شيطانا .
المؤمن يرى في كل خطوة يخطوها، وفي كل كلمة ينطق بها، رسالة إلهية يجب أن يؤديها بأمانة وإخلاص
المؤمن يشعر بقرب الله منه في كل لحظة، يحادثه في صلواته، ويستشعر رحمته في ضيقه وفرحه. هو يدرك أن الله معه في كل خطوة، يرعاه ويوجهه، فلا يخاف ضياع الطريق ولا يهاب مصاعب الحياة.
إنه يستمد قوته من إيمانه، ويتحلى بالصبر والتفاؤل، متيقناً أن كل ما يواجهه في هذه الحياة هو جزء من حكمة إلهية عليا، وأن كل تجربة هي درس يقربه أكثر من ربه. وفي كل ليلة، عندما يخلو بنفسه ويفتح قلبه للسماء، يعلم أن الله يسمعه، وأنه مهما كانت الدنيا ثقيلة، فهناك رحمة واسعة تنتظره في الأفق.
هذه هي وظيفة المؤمن الحقيقية، أن يكون نوراً في ظلام العالم، وسلاماً في خضم الفوضى، ومحبة تتجلى في كل أفعاله وأقواله، متجسدا في علاقة عميقة و خالدة مع خالقه.
✍️ الزهرة العناق ⚡
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق