الثلاثاء، 2 يوليو 2024

بقلمي.....أرث غائب!.
غطى وجه القصيد
ثرثرات من أنفاس الوتر
تتنامى على وجهها غبار الصخر
أحلامنا زاخرة من بدايات العصر
المستور فيها شرائع النار والنهر
الحب والحرب هما سلاح البر والبحر
وفي عيون الغائبين نداء للقمر
فوق الأرض وثراها ثمار ذهب من سقر
نقوشها عمار الارض في صخب البشر
تعزي الغائب الثائر من بئر العصر
كواكب توارت في لحد الغدر
ونجوم ظامئة غرقت في أعماق البئر
سراب الوهم أنارها شعلة الكهنة والسحر
وعقلاء الجهل رواة حديث القصر
مابقي لنا أعلام مجد ونصر
سوى أرث محفوف بغياب أغرّ 
وألواح تُسرق في العلن والسٌر

دجلة العسكري
العراق
٢٠٢٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...