الثلاثاء، 2 يوليو 2024

كتبت الكتاب
=============
كتبت لها الف سطر
للعذاب من الغياب
 ومن المشاعراللى
 دايبه فى عتاب
 ودفنتها جنب روحى
 فى ورقه من كتاب
 والكتاب مش متعود على البعاد 
ولا كان من ورق ده كان
 من لحم ودم وشوق
 مصحوب بالعذاب
 كنت بحكى فيه حكاية
 عاشق حزين وتايب
 ومن الهوا قلبه داب
 فكرتها بسعات الوداد
 والبعاد والسهاد
وكمان سهرتنا 
سوا فى عشق الكتاب 
وفرحتنا واحنا بنذوق 
ورق بورد فى الخطاب 
وحكيت لها ازاى كنت 
بحوش مصروفى واوفر
 واشيله جوا صفحات الشعر اللى
 حافظها عن ظهر قلب فى الكتاب 
علشان اجيب بيه
 شريط كاسيت لفن الست 
واتعلم منه الحب واهات العذاب
 فى العشق الرومانسى والوداد
وازاى رسمت باحلامنا 
سوا بيوت جميله على التراب
 بس نسيت اكتب فيه معاد للبعاد
وفكرتها كمان باول مره 
عرفت معنى الشوق للاحباب 
ولما زعلتها مره وخاصمتنى
 وقفلت فى وشى كل الابواب
مش مهم وقتها انا
 كنت عاشق ولا ايه
 وصفت مشاعرى من جديد
 بس اللى فاكره من حبها
 ودق قلبى لقلبها 
وفكرى تايه وشريد 
المهم انى انا مكنتش بعيد
وكنت سعيد لقلبى 
اللى حاضن قلبها العنيد 
وكنت فرحان وسعيد 
وبفرح بلقاها كانى
 لابس لبس عيد 
ورايح اقابل الثريا من جديد
 وكنت باخد معايا الورود
 وبعطر نفسى باحلى طيب 
وانا بقلب صفحات الكتاب 
نزلت دمعه من عينى خاتننى
 ورنت على صفحات الكتاب 
اصلها حزينه 
زى على البعاد
 والحبيبه سافرت فى 
اساطير الحكاوى ويا
 عبله وليلى ولاد الذوات 
وويا كل الاميرات العاشقات
 الى اساميهم بنقراها فى الكتاب 
ومفضاش ليا الا الذ كريات 
لما رسمت هيا بقلم السكات 
على اول صفحات الكتاب
 قلب بسهم وحطت
 نفسها فى صوره ورد ونبات 
على سهم كيوبيد وقفل باب البنات
 وخلتنى انا العاشق فى سكات 
والقلب الجريح والمتيم والمعذب
 وكتبت تحت الصوره خطاب 
واتعهدت فى اوله بعد 
التنهيدات الحائرات الزائفات 
وفى اول سطوره
 مفيش بينا بعاد
 انما هو الطبع 
كده كله خداع
 وزيف المشاعر
باقتناع وانخداع
 والمظلوم مغفل ومش 
واخد على الخداع
 والكتاب دمه شارد 
وبانصياع سلم 
ورقه وقلمه للضياع
 لعله يوم يلاقى قلب
 شارى ومش بياع 
ولا ناوى على خداع 
ولا يوم للجنيه ينصاع
=============
بقلم///محمد العليمى/////

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...