*********
رفقاا رفيقي إذاا ماا رحلت...
وليكن وداعك كيفماا بدأت...
لقيتني بالورد فارحل بود...
ليبقى لك عطراا إذاا ماا ذكرت...
وتجنب الجراح بحديث مباح...
فأنت أعلم مني بأنني مااا خنت...
وماا أناا بحاجة لعشق غيرك...
فأناا بك وبعدك أكتفيت...!!!
وأنت رحلت بعدماا أدركت...
أني الحاضر الغائب مهماا حضرت...
وفشلت أن أمنحك كل ماا يسعدك...
لأني لااا أملك رفاهية الوقت...
وواقعي يحتاجني وأنت تريدني...
وأناا حاولت قدر ماا استطعت...
لكنك أبيت وبالسوء اتهمت...
أني عنك وبغيرك انشغلت...
وحاولت إرضاءك لكنك ماا قبلت...
وأصابني التشتت وحقاا فشلت...
ومتأخراا أدركت ماا فعلت...!!!
أنك لن ترضى بكل ماا قدمت...
فارحل بصمت إلى حيثماا شئت...
ربماا يوماا تدرك عواقب ماا فعلت...
وتعلم أني كنت أرقى ممن عرفت...
وإن حضر ذكرك بهدوء ابتسمت...
ودعوت لك بالسعادة كلماا ذكرت...
ولملمت جراحي وبصمت غادرت...
فترفق صديقي إذاا ماا رحلت...!!!
***********
-- د. دااياا الذواادي --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق