ياوردة الاقحوان تعالي واظهري
بجمالك..
فانني الغريق في بحرك الذي
جذبني..
وماعدت اقاوم امواجك التي
ثأرت...
بل جعلني حبك بين سكرات
غرامك..
فكم مضت من سنين المت بها
اوجاعا.
وحتى الصديق والحبيب بالنسيان
خسرت.
لم يبقى الا انت التي سكنت في
منجايا..
او تلك النجوم التي نراها في ليالي
العتاب..
كم يزيد بريقها سهوا كي اسبح في
هفوة خيالك.
ولن انسى معك تلك الذكريات التي
رويتني..
بعد عطشا قد اقصى وجعلني في
حيرات..
كانني بالحياة لكنني من عداد كل
الامواة..
فمن شفتيك قد ازلت ذلك الداء بحلو
رحيقك..
وقد سقيتني من جفاء كانني في صحراء
قاحلة..
دونتها على الصعيد وشيدتها بصفحات
معتقداتي..
وكن مضت مني كل اللحظات من ايام
العمر سباتا..
يامن سهرنا حتى طلعت شمس الفجر
تؤنسنا..
كاننا براعم تنتسب الى طيور الجنة و
لا نحاسب..
نرفض فيه كل المصالح اوحتى مناهج
العبودية..
فاظهري بتواظع يليق بحق وجداننا
الانيق..
وابدعي بصفاء القلب الذي ينير كل
الاجواء..
وكوني وردة متفتحة في عز عمر
الورود..
كي اراك زاهية بحلة الالوان التي
يشع بها الجمال..
وذلك العطر الذي ادمنته كانني شارب
الخمر..
بل مدمن عليه حين احسست انه من
قدري..
يامن ناديتك باسم وردة الاقحوان التي
احببت.
بقلم: الكاتب والشاعر غنيات سمير..... 🇩🇿الجزائر❤🌷🎩👉
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق