الثلاثاء، 2 يوليو 2024

***** على رصيف الحياة ****
على رصيف الحياة
جلس
يتأبط قدره
ينتظر قطار
نهايته
يستأنس بصوت
ألمه
يتحسس تجاعيد
زمنه
يروي سمفونية
عذابه
للعابرين
مثنى و ثلاث
ورباع
يصغي لنحيب
غربان
تشيع أيامه
على شط
شجرة زيزفون
هجرتها أوكارها
تساقطت أوراقها
ذبلت أغصانها
وهنت قواها
فغدا شبحا
يطارد خيط
دخان
يلفظ أيامه
يستنزف ما تبقى
من سويعات
عمره
متأبطا موته
مستسلما لقدره
مشيعا ذاته
المنصوري عبد اللطيف
مراكش2/7/2024 

المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...