على رصيف الحياة
جلس
يتأبط قدره
ينتظر قطار
نهايته
يستأنس بصوت
ألمه
يتحسس تجاعيد
زمنه
يروي سمفونية
عذابه
للعابرين
مثنى و ثلاث
ورباع
يصغي لنحيب
غربان
تشيع أيامه
على شط
شجرة زيزفون
هجرتها أوكارها
تساقطت أوراقها
ذبلت أغصانها
وهنت قواها
فغدا شبحا
يطارد خيط
دخان
يلفظ أيامه
يستنزف ما تبقى
من سويعات
عمره
متأبطا موته
مستسلما لقدره
مشيعا ذاته
المنصوري عبد اللطيف
مراكش2/7/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق