الاثنين، 29 يوليو 2024

..رسائل الروح..

ثم ماذا؟! ثم اليقين بالله المخرج من كل ضيقٍ وبلية،لتثبت لك الدنيا كل يوم أن الأمر كله لله وبالله،أن طوق النجاة فيها التفويض والاستسلام لله في مستصغر الأمور وكبيرها،وأنه لولا اليقين والإيمان به ""سبحانه"" لَجُن عقل اللبيب،وحار مقصده.. وسيقف المرء في محطة التفكر،كيف أن الصالحون هم المُبتلون،وغيرهم هم المعافون!؟
لأن هذا هو قانون الأرض،ألم يخبرك رسولك الكريم أنها دار ابتلاء وامتحان؟؟ وأن المرء يُبتلي علي قدر دينه فإن كان في دينه صلابة زِيد له في البلاء،أنظر إلي بدء الخلق ،لماذا خلق سبحانه السموات والأرض في ستة أيام وهو الذي إذا أراد شيئاً قال له كن فيكون،لِيُعلمنا الصبر في هذه الرحلة وأن أمورنا تؤخذ على تمهل، دون استباقٍ أو عُجالةٍ،
وكيف نصبرعلي مالم نُحط به خُبرا ؟
بأن نلجأ إلي كتاب صاحب الكون جل شأنه،سيرشدنا إلي طوق النجاة في سفينة الحياة،إلي وعوده المطمئنة في كل لحظات الخَوف ، إلي ماهية الجزاء إن أصابنا العناء،كيف سيكونُ لنا من السعادة ارتواء،تسمعُ""
ولسوف يُعطيكَ ربُّكَ فترضي"""(فترضي)
تسمع""لاتحزن إن الله معنا"""
فتهدأ روعاتك،وتذوبُ أحزانك..
تسمع""يؤتكم خيراً مما أُخذ منكم""فتطير فرحاً وسعادة ويزداد حمدُك ويقينك بأن القادم أجمل 
تسمع""فإنك بأعيننا""فتنام قرير العين لإيمانك الشديد بأن الله جل شأنه سيتولي كل شئ وسيصلح كل شئ..
فإن كان كتابُنا رفيقُنا ؛استوطن الأمانُ أعماقنا.
بقلمي✍️✍️ولاء نبيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...