سِرُّ المحبَّةِ وَيَالَهُ من مُعضلٍ
أعيا مداركى وأنا الرزين العاقلُ
رسمٌ و أبياتٌ تَظَلُّ على المدى
أثراً يُذَكِّرُنى بـ حبيبٍ راحلُ
تمضى السنونُ طويلةً من بُعدِهِ
و يلوحُ طيفُهُ فى قلبى جائلُ
فيا غائباً لماذا أنت هَجَرتَنى
والروحُ تهواكَ و القلبُ إليكَ مائِلُ
كم كنتَ لى أيامَ كانَ الهوى
فى القلبِ مُشرِقٌ و اليوم أراهُ آفِلُ
ذَهَبتَ و تَرَكْتَ الفؤاد بلوعةٍ
يَشقَى بها و دمعُ العينِ نازِلُ
بجفاءٍ و عنادٍ منك ما عَهِدتُهُ
و بقلبٍ صارَ الحبُّ فيه خَامِلُ
رغم أنِّى كنتُ لِقَلبِك مُخلصاً
بوفاءٍ و صِدقٍ فاقَ كُلُّ تَخَيُّلِ
اليوم صار هَجرُك لغزاً مُبهماً
و سؤالاً حارَ فيه كُلُّ سائل
فهل النأىَ عَنِّى سيطولُ أَمَدُهُ
ويكون الفراق بينى و بينك حائلُ
أم أَنَّكَ ستذكر العهدَ يوماً
ويكون اللقا لأيامِ الجفا زائلُ
بقلمى ✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق