الاثنين، 29 يوليو 2024

يا قلبي...
اثق بك وباحساسك...
وأن مرة سالوني كيف حالك وحال قلبك..؟
اجبتهم حالي أو حال قلبي كله سؤال واحد، فقلبي أنعكاس لما حوله وحولي أنعكاس لما يتعامل معة قلبي.. 
بس سمعت ان عقلي يحذر قلبي منذ فترة من جرح غائِر لكنه اعتبر تحذيراته هراء ومضي في عزمة.! 
وقد كنت محتار، من منهم على صواب،.؟ 
             هل العقل مجرد جبان..؟  
              ام ان القلب طائِش..؟ 
أدرك تماما كم تتعب وكم تتألم تحت وطأة هذة الايام الثقيلة، لكنك كنت عبارة عن ملهم وداعم كنت دائما تهمس لي لاتيأس..
نحن أقوى من هذة المحن وتذكرني ان الألم جزء من الرحلة...
و المدهش ان الناس تستغرب انك تشع نورأ وبهجة، رغم كل ماتتعرض له..
بل المثير مافي الأمر انك مازلت تحمل الحب والسلام إلى العالم، في كل مكان تذهب اليه، يتسائِلون كيف لهذا الصغير ان.. 
يحمل كل هذا الحب،؟ 
كنت أود لو توقف العالم من حولي لاستكين، لكنك تجعلني اتحرك في أحلك الظروف.. 
تجعل أحلامي تتراقص أمام عيني وكأن العقبات ماهي الاخطوة لننضج ونخطو تجاه مانريد بحرية. في كل مرة ظننت انها نهايتك، اتفاجأ بأنك تلتئم وتعود أقوى من قبل.. 

لن يكون الطريق سهلأ دائما، ولكنني اعهدك بكل لينك ولطفك محاربًا قويًا.. 
              مادام تحمل رسالة السلام
                واثق بك وباحساسك... 

              بليغ حمود سعيد ذمرين...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...