الثلاثاء، 30 يوليو 2024

لا نريد

لا نريد حربا ولا نريد سلام 
نريد غمزة عين تحت الرمش تنام
حتى تصحو الضمائر دون خصام 
نريد الصلاة والخير أيها الأمام
لا نريد كلاما ولا نريد احلام
رذائل كلها خداع دون ذمام 

لا نريد حربا ولا نريد سلام
   نصبر عاما بعد عام
نقول غدا تصبح الحياة تمام
نطلق للسلام اسراب الحمام
ما هي في الحقيقة غير اوهام
ليس فيها غير ركام وحطام

لا نريد حربا ولا نريد سلام
ما دام يدور حولنا الحسام
الكل فينا يطمع في وسام
فاتح الكف وفارد الأكمام
حتى يربح على ما سام
البعض فينا يريد قطيعا من ألاغنام

لا نريد حربا ولا نريد سلام
الأفضل لنا ان نحيا على ما يرام
لا نعود لشد وبناء الخيام 
الفرس تسير لمن يقبض اللجام
ماذا يطلبون الطامعون من الانام
غير المؤكلات الشهية الدسام 

لا نريد حربا ولا نريد سلام
لا نريد ان نضيع في وسط الزحام
لا نريد ان يداس علينا بألاقدام 
عيشا كريما على أرض لا على رخام
لقمة بيضاء صافية خالية من اللئام 
دون عذاب ودون ألآم 

بقلمي
أنور علاوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...