تسعى جاهدا ان تكون أفضل نسخة من نفسك وتنسى انك في الدنيا محدود
فلا يمكنك بلوغ اي حالة غير محدودة.
فمهما..
حاولت
وتنمقت،
واكتسبت،
وتطورت،
تبقى في....!
حالة غموض.
ونقص في اليقين.
و محدودية في العلم.
حالة واحدة من حالات النقص، والالم التي هي جزء من هذة الحياة.
فرحلتك في هذة الحياة ليس لها مكان للوصول لان قابليتك للتحسين لا نهاية لها
لذالك انت حتى بادق التفاصيل، أو عندما تحاول التعبير بتعبير أدق، وايضا حينما تكتب مثلا في إحدى الديسكات، وهو افضل نسخة ممكنة بالنسبة لك هنا والان
وغدا ربما ستكون هناك فرصة لرفع سقف الممكن هذا ان بذلت افضل ماتستطيع.
ف يعد العيش..
رغم الألم والعمل.
رغم الظن والنقص.
رغم الغموض واللايقين.
من علامات النضج النفسي..
فالرغبة في ان اعلم واطمئِن، واتيقن هي كالرغبة في الا اتألم
هي رغبات مقبولة لكن ينبغي أن تتقبلها.
فعليك ان تبذل احسن ماتريد لكي تستطيع بلوغة والذي يشعرك انه افضل نسخة ممكنة من نفسك هنا والان.
وفي المستقبل فرصة أخرى لتصحيح تقصير الماضي..
بليغ حمود سعيد ذمرين...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق