الأربعاء، 3 يوليو 2024

السلام عليكم
(الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها)
ان نشر الفتن بين الناس من كبائر الذنوب،وصاحبها متوعد بالعذاب الأليم،قال تعالى(ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين أمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والاخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون)
صدق الله العظيم،،وان الفتنة راتعة في بلاد الله تطأ في خطامها لا يحل لاحد ان يوقظها وويل لمن اخذ بخطامها،،،يقول رب العزة في محكم التنزيل(وأتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة،وأعلموا ان الله شديد العقاب)صدق الله العظيم،،،اذا أقبلت الفتنة عرفها العقلاء،،،،،وأذا أحرقت عرفها السفهاء،،،،أن الفتنة لا يوقظها عالم أو عاقل بل يوقظها الجهلاء أصحاب الأجندات الخاصة فيهم،،وأننا في وقت عصيب ومستهدف فيه المجتمع والشعب والوطن فعلينا ان لا ندع المجال لمن يريد زرع الفتين بين الصفوف،،،ان المجتمع والشعب والوطن فيه ما فيه من البلاء والأبتلاء والمصائب والقتل والتدمير،فلا نكن نحن ايضا جزء من هذا كله،والنبي صل الله عليه وسلم قال في خطبة الوداع(لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض)وأهل الفتن هم فاسقين لقوله تعالى(يا ايها الذين أمنوا أذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)ولا ينفع الندم بعد العدم،،،والفاسق غير ثقة فيما يقول،،وقال صل الله عليه وسلم(ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت)وان الانسان ليتكلم بالكلمة دون ان يتبين اي لا يثبتها (يهوي بها في النار أبعد مما بين المشرق وألمغرب وهي كلمة واحدة،فكيف بمن يقول مجموعة من الكلام او الكتابات على وسائل التواصل الاجتماعي وتصوير المشاكل وتسجيل المحادثات التي تحصل في المجالس بهدف الفتنة؟!علينا ان نتمسك بديننا وان نكون على بصيرة وأن نبتعد عن ألفتن وأسبابها وأن نسعى في الأصلاح بين الناس،قال ربنا سبحانه وتعالى في محكم التنزيل(لا خير في كثير من نجواهم الا من أمر بصدقة أو معروف أو أصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك أبتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما)صدق الله العظيم،وقال أيضا(فأتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله ان كنتم مؤمنين)صدق الله العظيم،،،
(منقول)
أخوكم الدرويش
حسين سليم نجاجرة
أبو ادم نجاجرة الادهمي
فلسطين،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق