الاثنين، 29 يوليو 2024

من قصائدي 
عنوان النص [ اسْمَعُك ]
[فيتوري العبيدي البيضاء ليبيا]  
قالت إني اسمعك بعيني 
بكفي 
بشفتي  
بكلياتي 
انك تهمس بحرفك لدي!!!
قلت وهل تسمع العيون ؟؟؟!
قالت ألم تسمع المجنون !!
أم ان بك طيفاً من الجنون !
انظر إلى 
اسمع 
أصخ السمع وتأمل لغة العيون !!
بكيت عندها فقد ذكرتني بالماضين!!!
آه وآه وآه .......
صغيرتي من علمك ان الحب 
يختلج الظنون ! 
هل بفرشاتك ترفلين !؟؟
وألوان الطيف بك تحلمين !!
مرت السنون ... 
مر الحين ..... 
يالفاجعة قلبي المسكين 
هيهات هيهات 
لنا برُجْعى ياليل لو تفهمين ؟؟؟!
كان حلما ومضى 
في صورة منذ حين 
*****************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...