الاثنين، 5 أغسطس 2024

الدار  
....
الدار ليست بالبناء جميلة

ان الديار جميلة بذويها

قد يعشق 
يعشق الأنسان أسوأ بقعة

ويزورها 
من أجل شخص فيها

عشنا  
بدار تسترنا بطيب نعيمها

نأوي  
اليها راحة تاوينا وناويها

كيف 
الزمان تغير ودارت بنا دورانها 

تأبى 
الخضوع لنا تشكينا ونشكيها

فتفرقنا في  
ديار الارض نبحث عن وطن

فلا وطن  
يجير ولاعدنا واخضرت بواديها

عجبا لملوك 
الارض تطمح لاذلالنا عمدا

فطال   
حزن الدار لا ندري تعزينا

!!! أم نعزيها

،،،،،
تحياتي والمساء
عبدالسلام رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...