الثلاثاء، 2 يناير 2024

كنظرة نائم ايقظه شعاع الشمس
ساقترب منك اكثر
كما ياتي المساء فتضم الزهرةاوراقها 
وتنام معانقة اوراقها
ويأتي الصباح فتفتح شفتيها لاقتبال اشعة الشمس
وكما يمتلا الصباح باغاني العصافير المسروره
فمعك
 اريد ان اعيش شوقا
وتكون في اعماق نفسي مجاعة للحب والجمال
واجني حبوب السعادة من بذورالوفاء التي زرعتها 
المحبة بقلبك

واجلس امام موقد كلماتك .
التي لم يخمد النار بها
ادفأ قلبي
فكلماتك 
كالنار فاكهة الشتاء الشهية
والطف من نغمة الناي

سابقى بقربك 
لارى ما كتبته في تلك الليالي
وعينيي لم يكحلها النعاس بعد
ساوصدالابواب والنوافذ

فمرآه وجه العالم الغضوب  يحزن قلبي
فما ابعد الصباح في هذا العالم
وما اعمق بحر الظلام
فالامال به تعد عيوبا
والاماني مذلة

حدثني عن الحب
وقد ملكت قلبا قدسه الحب
فانت لن تخاصمني
ولن تظلمني
ولن تذلني
ولن تتخلى عني
ساتبعك
كما الجداول تسير  لحبيبها البحر مرددة اغنية الفرح
كما الازهار تبتسم لعشيقها النور
كما تستيقظ الكروم وتعانق قضبانها  كمعاشر العشاق

وساتعلم
 مثلك الكلام من خرير النهر 
وحفيف اوراق الغصون وهي تقبلها النسمات
ولن ابدل احزان قلبي بافراح الناس
واتمنى ان تبقى حياتي 
دمعة وابتسامة
دمعة تطهر قلبي وتفهمني اسرار الحياة وغوامضها
وابتسامة تدنيني من ابناء بجدتي 
دمعة اشارك بها مسحوقي القلب
وابتسامة تكون عنوان فرحي بوجودي
وأسال نفسي مثلك 
هل انا على حق
يا ليت الوقت يتوه
وعقارب الساعة تصمت
ولاننا نسير على غير درب
فما عاد في الدرب غير الالم

"فانت الزمان الذي قد يجيء
وانت الزمان الذي لن يجيء"
فهل من لقاء يعيد لاقدامنا الطريق
بقلمي
بنيامين حيدر 
وازهار من حديقة كتاب دمعة وابتسامة
لجبران خليل جبران

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...