السبت، 27 أبريل 2024

( مقدمة النشيد)
 ---------------------
يا ذاكرا أمجاد مصر الساطعة
هل سجّل التاريخ آخر موقعَة
              ------------
فى ست ساعات زهت فى عمرنا
حسم الأسود حروب مصر الأربعَة
              -----------
فيروز تشهد والرمال وطورها
أنّ العدا -- ذاقوا مرارَ الرّابعَة
              -----------
صام الجنود عن الطعام وأفطروا
ثأرا بحجم فخارهم فى المعمعَة
              ------------
كانوا أسودا فى عيون عدوهم
والليث - فى كل الأسود - مدَرّعَة
               ------------
الكل عَبّأ بالعقيدة صدرَه
ومضى يسابق للشهادة مصرعَه
               ------------
وإذا رأوا دبابة لعدوهم
فكأنما قد شاهدوها ضفدعَة
              -------------
لما رأى عسّافهم مالا يُرى 
أمر الطواقم أن تبادر راكعَة
              -------------
ظنوا بأنّ حصونهم قد أعجزت
قفْزَ الأسود فماطلونا الموقعَة
               ------------
فإذا بهم وكأن موسى غربَهم
ضرب القنا فإذا الجسور موزعَة
               ------------
وإذا الحصون تهزها أصواتهم
وعلى رؤوس مُحَصِّنيها مصدّعة
               -------------
والجيش أفتى الواهمين بأنهم
أعلى الرؤوس من الجهات الأربعة
                -----------
أنّ المحال بحقهم أن يهزموا
وبأنّ ما يبدو - مجرد فرقعَة
                -------------
حتى رأوا علم العروبة فوقهم
 فتأكدوا أن الأمانى خادعَة
                ------------
ليس الوقوف على العرين بقاطع
أن الأسود قداختفت في صومعة
                -----------
تحيا الأسود لتستعيد عرينها
ما من حقوقٍ للأسود مُضيّعَة
----------------------------------------
( عبد الحليم الشنودى -مصر )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...