بين الجباه أراكِ آنفاً شامخاً
لما تمادى النجم في اضمحلال
لا ارعوي سُبْل المَهابة سامحاً
للنفس أن ترعى على استحلال
مالي على نفسي الجموح معاقلاً
يوما تخلي بيننا، فتمالي
ربي وربك قد يفيض على النهى
لما مددت الكف عند سؤالي
يا ايها الركن الشديد امدنا
بالزاد من تقوى النفوس حوالي
حتى توضع سَبْعَ مني ساجداً
بين التراب لربها المتعال
سحت دموع العين عندك راجياً
انت الكريم تبر عَلّ الاقلال
( يارب )
"هيثم سيف"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق